اللورد نائبے المدير
جْــنـسَے• : عدد مشآرڪآتي : 178 عًٍـمـًرٌٍيَـے• : 28 آآنــــنـــے• : مْــزًاآجٍـے• : وَظْـيْفَـتْے• : الانتساب : 21/01/2009
| موضوع: الرزق .. وحسن اليقين بالله الإثنين أبريل 20, 2009 2:28 am | |
| الرزق .. وحسن اليقين بالله أولاً: العناصر الأساسية: 1) اليقين بأن الله هو الرزاق والمحيي والمميت ركن من أركان الإيمان . 2) الطمع والخوف من غير الله يذلان أعناق البشر . وهي مشاعر يجب ألاّ يستشعرها المسلم إلاّ مع ربه عزّ وجل { ويدعوننا رغباً ورهباً وكانوا لنا خاشعين } [ سورة الأنبياء : 90 ] . 3) الاعتزاز بالله والاستناد إليه سبب الرفعة في الدنيا والآخرة فالاعتزاز بالميت يميت العز: اجعل بربك كل عزّك يستقر ويثبت ... فإذا اعتززت بمن يموت فإن عزك ميت 4)ما زاد الجبن في عمر أحد , ولا نقصت الشجاعة من عمر أحد , وخالد بن الوليد خير مثال على هذا . ثانياً: الأدلة المقترحة: - قال تعالى: { ما أصاب من مصيبة ... } [ سورة الحديد : 22 ] . - عن ابن عباس قال: كنت خلف النبى صلى الله عليه وسلم يوماً , فقال: ( يا غلام , إني أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك, احفظ الله تجده تجاهك , إذا سألت فاسأل الله , وإذا استعنت فاستعن بالله , واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلاّ بشيء قد كتبه الله لك , ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلاّ بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف ) أخرجه الترمذي . - عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا تكونوا إمعة تقولون: إن أحسن الناس أحسنا , وإن ظلموا ظلمنا, ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أساءوا فلا تظلموا ) أخرجه الترمذي وقال: حسن غريب . - عن أبى سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال الله تعالى: اطلبوا الحوائج من السمحاء فإني جعلت فيهم رحمتي , ولا تطلبوها من القاسية قلوبهم فإني جعلت فيهم سخطي ) تحفة الأحوذي للمباركفوري . - عن أبى سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا يمنعن أحدكم رهبة الناس أن يقول الحق إذا رآه وتابعه فإنه لا يقرب من أجل ولا يباعد من رزق أن يقول بحق أو أن يذكر بعظيم ) أخرجه أحمد . - عن صهيب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( عجباً لأمر المؤمن , إنّ أمره كله خير , وليس ذاك لأحد إلاّ للمؤمن, إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له , وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له ) صحيح مسلم . - روى ابن كثير عن أمير الجيوش وسيف الله المسلول على أعدائه خالد بن الوليد رضى الله عنه أنه قال وهو في سياق الموت: " لقد شهدت كذا وكذا موقفاً وما من عضو من أعضائي إلاّ وفيه رمية أو طعنة أو ضربة وها أنا أموت على فراشي كما يموت البعير فلا نامت أعين الجبناء" – مختصر تفسير ابن كثير ( اختصار الصابوني) , ومجمع الأمثال للميداني. - أخرج أحمد والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة وابن المنذر وابن أبى حاتم والبيهقي في شعب الإيمان عن عبد الله بن مسعود قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق: ( إنّ أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفة , ثم يكون علقة مثل ذلك , ثم يكون مضغة مثل ذلك , ثم يرسل إليه الملك , فينفخ الروح ويؤمر بأربع كلمات , يكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أم سعيد , فو الذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلاّ ذراع , فيسبق عليه الكتاب فيعمل عمل أهل النار فيدخلها , وإنّ أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلاّ ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها ) . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ا | |
|